تحدث النجم الايراني يوسف تيموري ممثل مسلسل "الأولاد السيئون نسبياً" عن زيارته لمراقد الشهداء سراً و دليله على هذا السلوك.
وأعرب تيموري في إحدى محادثاته أنه لا يحبذ أن يراه أحد وهو يزور مراقد الشهداء، وقال أنه يحترمهم ويحبهم، لكنه يفضل أن لا يرى هناك حتى في مقابر جنة الزهراء، وبرر تيموري تفضيله ذلك لأنه غالباً ما يمثل شخصية كوميدية مضحكة على الشاشة وعرفه الناس بهذا الشكل أيضا، لذلك يخاف أن يسيء إلى هداة الدرب ومنارة الحياة وشهداء الوطن حينما يراه أحد هناك.
وأكمل تيموري محادثته عن حبه وتعلقه بالشهداء، حتى أنه استشهد بقول إحدى أمهات الشهداء التي أكدت له أن كل ما يتمناه الإنسان يمكن أن يسأله للشهداء ويتم تلبيته لمقامهم العظيم عند الله.
هذا ويشار إلى أن تيموري مواليد 26 ديسمبر عام 1978 في العاصمة طهران وحاصل على دبلوم في التمثيل من معهد الاذاعة والتلفزيون الايراني ، ويعد أحد تلامذة الاستاذ سمندريان أحد رواد الفن السابع في ايران.
ويوسف تيموري هو الإبن الثاني في الترتيب بين إخوته ، وله أخ وأختان ، يعشق الموسيقى والعزف على القيثار ، ويهوى تصميم الديكور وخاصة تلك المتعلقة بخلفيات المشاهد السينمائية والتلفزيونية ، ويميل إلى الشعر الحديث.
والمسلسلات التي شارك بتمثيلها تيمور هي:"تفاحة الضحك" ( 1997 ) و"مجيد حبيبي" ( 1998) و"تحت سماء المدينة 1" ( 2003) و"المصالحة" ( 2003) و"حياة ولكن بالابتسامة" ( 2006) و"زقاق اقاقيا" ( 2006) و"شبر من التراب" ( 2007 ) و"المعسكر المسكون" ( 2007) و"خط الإنكسار" ( 2008) و"شهر العسل" ( 2009) و"غير محرم" ( 2009 ) و"ثلاثة قيراطات، ثلاثة قيراطات" ( 2011) و"الحديقة الزجاجية" ( 2011 ).
والأفلام التلفزيونية التي شارك تيموري بتمثيلهاي هي:"قاتلي العجوز" ( 2008 ) و"الجوهر" ( 2009 ) و"لا تمازحني" ( 2009 ) و"ثمانية" ( 2009 ) و"عريس اسمه صفر" ( 2009 ) و"الزنجي الاسود"( 2010 ) و"عاشق بالاعمال الشاقة" ( 2010 ) و"ميراث شيرين" ( 2010 ) و"وفا" ( 2010 ).
وشارك تيموري في العديد من الافلام السينمائية:"البنت بائعة الحلوى" ( 2002) و"متجر الملابس" ( 2003 ) و"المعادلة" ( 2003) و"الخاطب المحترم" ( 2006) و"البنت المليونيرة" ( 2006 ) و"مجنون ليلى" ( 2007 ) و"غمزة" ( 2008 ) و"في ليلة الزفاف" ( 2008 ) و"الفأر" ( 2008 ) و"طيور العاشق" ( 2009 ) و"ما يشاء الله" ( 2010 ). و"الى روح أبي"(2010).
م.ع/ف.س